إدارة السمعة

في عصرنا الرقمي تعتبر السمعة عبر الإنترنت عاملاً رئيسياً أو مؤثراً في نجاح الأشخاص أو المؤسسات على حد سواء، ففي عالم الإنترنت تساعد إدارة السمعة المستخدمين على فهم العلامة التجارية أو الفرد من خلال منظور إيجابي، وهذا بدوره يتطلب الحفاظ على سمعة إيجابية للعلامة التجارية من خلال الاستماع المستمر إلى ما يقوله الجمهور والرد بشكل مناسب لتشكيل التصور العام المرغوب.

من المهم لأي عمل موجه نحو العملاء أن يتم وفق دراية بكيفية عرضه للجمهور، فما ينشأ من اعتقاد لدى الناس حول العلامة التجارية سيؤثر على نجاحها؛ بمعنى لن يشتري العملاء من علامة تجارية لا يؤمنون بها أو يثقون بها أو يعملون معها.

تقوم عملية إدارة السمعة على وجود خطة واضحة وفريق للعمل معها، وهو ما يخفف من عبء اضطرارك للحفاظ على سمعة إيجابية عبر الانترنت، ومن خلال فريقنا فإننا نضمن جلب المراجعات الإيجابية التي يمكن الاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن، وذلك بالاطلاع على تصورات الجمهور حول علامتك التجارية ومعالجة أي مواقف ضارة محتملة بمجرد ظهورها، وفي نهاية المطاف فإن الحفاظ على سمعة إيجابية يُكسبك ولاء العملاء وما يترتب على ذلك من زيادة نجاح العلامة التجارية المتمثل بنموها وزيادة إيراداتها.

لا تقتصر إدارة السمعة على المؤسسات فقط، وإنما هي خطوة حاسمة يجب على الأشخاص اتخاذها أيضاً؛ فالصورة التي يتم إنشاؤها لك على الإنترنت إما أن تساعدك أو تؤذيك، وغالباً ما تُرى التصورات والمراجعات عبر الإنترنت في العصر الرقمي بالأبيض والأسود؛ بمعنى جيدة أو سيئة.

نفهم صعوبة إدارة السمعة عبر الإنترنت بنجاح، لا سيما في عالم رقمي يخضع للتغيير المستمر، ولأننا نعلم بما تلحقه الدعاية السلبية على الإنترنت من ضرر بالعلامة التجارية خلال أيام فقط، فإن فريقنا متخصص في طرق مختلفة للحفاظ على السمعة الإيجابية على الإنترنت.

في البداية لا بد أن نعلم مكانة سمعتك حالياً، وتبعاً لما تهدف إليه نقوم بتركيز جهودنا على تحسين محركات البحث ونشر مقالات العلاقات العامة لمشاركة المعلومات ذات الصلة والواقعية لرفع علامتك التجارية إلى أعلى مستوى، وللقيام بذلك يستخدم فريقنا المتخصص أدوات مثل وسائل التواصل الاجتماعي لبناء الشخصية الأكثر فاعلية على الإنترنت لك ولعلامتك التجارية، بالإضافة للاستفادة بشكل فعال من بعض الكلمات الرئيسية التي من شأنها تقديم ترتيبك في القطاعات ذات الصلة.